I. Bâtiment et travaux publics
1. Réalisations au cours du 1er trimestre 2014
Concernant les TP, la baisse aurait été enregistrée, particulièrement, au niveau des activités de « Construction de chaussées routières et de sols sportifs», et de «Construction de lignes électriques et de télécommunication». Pour ce qui est du Bâtiment, ce sont principalement les activités de «Construction du gros œuvre de bâtiments» et de l’«Installation d’équipement thermiques et climatisation» qui auraient affiché une hausse.
Par ailleurs, la situation des carnets de commande, au terme du 1er trimestre 2014, a été jugée d’un niveau normal par 34% des patrons et peu garnie par 53% d’entre eux. Quant aux effectifs employés, ils auraient connu une baisse. Concernant le taux d’utilisation de la capacité productive (TUC), il se serait établi à 66% au 1er trimestre 2014 après 63% le trimestre précédent.
2. Pronostics pour le 2ème trimestre 2014
Les pronostics avancés pour le 2ème trimestre 2014 font ressortir que l’activité du BTP va connaître une amélioration selon 41% des chefs d’entreprises, une stabilité selon 46% et une baisse selon 13%. Cette amélioration résulterait de l’effet conjugué de la hausse d’activité prévue au niveau des TP et de la stabilité de l’activité attendue au niveau du Bâtiment. Au plan des effectifs employés au 2ème trimestre 2014, les chefs d’entreprises du BTP anticipent une hausse.
II. Industrie de transformation
1. Réalisations au cours du 1er trimestre 2014
Au terme du 1er trimestre 2014, la production aurait baissé selon 47% des patrons, augmenté selon 21% et stagné selon 32%. Cette baisse aurait résulté, principalement, des baisses de la production dans les branches d’activités des «Autres produits des industries alimentaires» et des « Boissons et tabacs».
Pour ce qui est des carnets de commandes, la situation a été jugée d’un niveau normal par plus de la moitié des chefs d’entreprises et peu garnie par 45% d’entre eux. Concernant les effectifs employés, ceux-ci auraient, selon la majeure partie des industriels, connu une quasi-stabilité. Quant au TUC, il se serait établi à 76% au 1er trimestre 2014 après 74% le trimestre précédent.
2. Pronostics pour le 2ème trimestre 2014
La production industrielle prévue pour le 2ème trimestre 2014 devrait connaitre une hausse selon 43% des chefs d’entreprises, une stabilité selon 38% et une baisse selon 19% d’entre eux. Cette amélioration concernerait, principalement, les activités des « Autres produits des industries alimentaires» et des « Produits de la chimie et de la parachimie». Quant à l’emploi, les chefs d’entreprises prévoient une stabilité des effectifs pour le 2ème trimestre 2014.
III. Mines et énergie
1. Réalisations au cours du 1er trimestre 2014
En ce qui concerne les secteurs de l’énergie et des mines, la production aurait connu une baisse due, pour l’énergie, à une régression de la production de l’« Electricité», et, pour les mines, à une diminution de la production des « Minéraux non métalliques».
Par ailleurs, la situation des carnets de commande a été jugée d’un niveau normal par la majorité des chefs d’entreprises dans les secteurs des mines et de l’énergie ; et en ce qui concerne l’emploi, les effectifs auraient connu une baisse dans les deux secteurs.
Pour ce qui est du TUC, il se serait établi, dans les mines, à 87% au 1er trimestre 2014 après 86% le trimestre précédent et, se serait stabilisé à 83% entre les deux derniers trimestres dans l’énergie.
2. Pronostics pour le 2ème trimestre 2014
Les pronostics pour le 2ème trimestre 2014 annoncent des hausses de la production dans les secteurs de l’énergie et des mines qui s’expliqueraient, pour l’énergie, par une progression conjuguée de la production du « Pétrole raffiné» et de celle de l’« Electricité» et, pour les mines, par une hausse de la production des « Minéraux non métalliques». Par ailleurs, les chefs d’entreprises de l’énergie prévoient une hausse de leurs effectifs alors que ceux des mines anticipent, plutôt, une baisse.
Télécharger le document
مذكـرة إخباريــة
للمندوبيــة الساميــة للتخطيـط
حول نتائج بحوث الظرفية المتعلقة
بإنجازات الفصل الأول لسنة 2014
وتوقعات الفصل الثاني لسنة 2014
تهم بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة دوريا من طرف المندوبية السامية للتخطيط، والتي تستقى نتائجها من تصريحات مسؤولي المقاولات، قطاعات الصناعة التحويلية والبناء والأشغال العمومية والمعادن والطاقة. وقد أُنجِزت أشغال تجميع المعطيات في الفصل الثاني من سنة 2014 قصد رصد التطور الحاصل في إنتاج هذه القطاعات خلال الفصل الأول لسنة 2014 مقارنة مع الفصل السابق، و كذا التوقعات الخاصة بالفصل الثاني لسنة 2014. ويستخلص من هذه البحوث النتائج التالية:
I. قطاع البناء و الأشغال العمومية
.1المنجزات خلال الفصل الأول من سنة 2014
تبين نتائج هذه البحوث أن الإنتاج خلال الفصل الأول لسنة 2014 يكون قد عرف استقرارا حسب %55 من مسؤولي المقاولات ، وانخفاضا حسب %25 وارتفاعا حسب %20 منهم. ويعزى هذا الاستقرار، من جهة إلى التراجع الذي يكون قد سجل في أنشطة الأشغال العمومية (%22 من مسؤولي المقاولات صرحوا بانخفاض الإنتاج و%69 باستقراره و %9 بارتفاعه) و من جهة أخرى، إلى الارتفاع الطفيف في أنشطة البناء%) 42 صرحوا باستقرار الإنتاج، %31 بارتفاعه و%27 بانخفاضه).
بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية، يكون التراجع قد سجل في أنشطة "إنجاز الطرق و الملاعب الرياضية" و"إقامة الشبكات الكهربائية و شبكة المواصلات". أما بالنسبة لقطاع البناء، يكون ارتفاع الإنتاج قد سجل أساسا على صعيد أنشطة " الأشغال البنائية الضخمة" و" تجهيز المحلات بمعدات الحرارة و تكييف الهواء".
وفيما يتعلق بوضعية دفتر الطلب خلال الفصل الأول لسنة 2014، فقد اعتُبر هذا المستوى عاديا من طرف %34 من مسؤولي المقاولات، وضعيفا من طرف %53 منهم. وعلى صعيد الشغل، يكون عدد المشتغلين قد عرف انخفاضا. و بالنسبة لقدرة الإنتاج المستعملة تكون قد سجلت نسبة %66 خلال الفصل الأول لسنة 2014 مقابل %63 خلال الفصل السابق.
.2التوقعــات الخاصة بالفصل الثاني لسنة 2014
تشير توقعات مسؤولي المقاولات إلى أن الإنتاج سيعرف تحسنا خلال الفصل الثاني لسنة 2014 مقارنة مع الفصل السابق. ذلك أن %41 من رؤساء المقاولات يتوقعون ارتفاع الإنتاج و%46 منهم يتوقعون استقراره و%13 منهم انخفاضه. ويعزى ذلك التحسن إلى التأثير المزدوج للارتفاع المنتظر في أنشطة الأشغال العمومية و الاستقرار المرتقب في أنشطة البناء. و من جهة أخرى ، يتوقع مسؤولوا مقاولات قطاع البناء و الأشغال العمومية ارتفاعا في عدد المشتغلين خلال الفصل الثاني لسنة 2014.
II. الصناعة التحويلية
. 1المنجزات خلال الفصل الأول من سنة 2014
خلال الفصل الأول لسنة 2014، يكون الإنتاج في قطاع الصناعة التحويلية قد عرف تراجعا حسب % 47 من مسؤولي المقاولات و ارتفاعا حسب % 21 منهم و استقرارا حسب % 32. ويعزى هذا التراجع أساسا، إلى الانخفاض في الإنتاج على صعيد فروع أنشطة " منتوجات أخرى للصناعات الغذائية " و " المشروبات و التبغ".
وفيما يتعلق بوضعية دفتر الطلب، فقد اعتُبر هذا المستوى عاديا من طرف أكثر من نصف مسؤولي مقاولات القطاع وضعيفا من طرف 45% منهم. وعلى صعيد الشغل، يكون عدد المشتغلين قد عرف شبه استقرار حسب جل أرباب المقاولات. أما قدرة الإنتاج المستعملة للمقاولات تكون قد سجلت نسبة %76 خلال الفصل الأول لسنة 2014 في قطاع الصناعة التحويلية (مقابل % 74 خلال الفصل السابق).
1. .2التوقعــات الخاصة بالفصل الثاني لسنة 2014
تشير توقعات رؤساء مقاولات قطاع الصناعة التحويلية إلى أن الإنتاج سيعرف ارتفاعا خلال الفصل الثاني لسنة 2014 حسب %43 منهم و استقرارا حسب %38 وانخفاضا حسب %19منهم. ويعزى هذا المنحى بالأساس إلى النمو المرتقب في أنشطة "منتوجات أخرى للصناعات الغذائية" و"المنتوجات الكيماوية و الشبه كيماوية". فيما يخص عدد المشتغلين، فإن مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون استقراره.
.III قطاع الطاقة و المعادن
.1المنجزات خلال الفصل الأول من سنة 2014
حسب تصريحات مسؤولي المقاولات، يكون الإنتاج قد عرف تراجعا خلال الفصل الأول لسنة 2014 مقارنة مع الفصل السابق؛ ويعزى ذلك إلى الانخفاض الحاصل في إنتاج " الكهرباء" بالنسبة لقطاع الطاقة، وإلى تراجع الإنتاج في صناعة " المعادن غير الحديدية" بالنسبة لقطاع المعادن.
وفيما يتعلق بوضعية دفتر الطلب خلال الفصل الأول لسنة 2014، فقد اعتبر هذا المستوى عاديا من طرف أغلبية مسؤولي مقاولات قطاعي الطاقة و المعادن. أما بالنسبة للشغل، يكون عدد المشتغلين قد عرف انخفاضا في القطاعين معا.
أما قدرة الإنتاج المستعملة للمقاولات، تكون قد سجلت نسبة %87 خلال الفصل الأول لسنة 2014 ) مقابل % 86 خلال الفصل السابق). في حين، تكون هذه النسبة قد سجلت استقرارا في قطاع الطاقة ب %83 بين الفصلين الأخيرين.
.2التوقعــات الخاصة بالفصل الثاني لسنة 2014
يتوقع جل أرباب مقاولات قطاعي الطاقة و المعادن ارتفاع الإنتاج خلال الفصل الثاني لسنة 2014، و ذلك نتيجة الارتفاع المزدوج المتوقع في إنتاج " تكرير البترول" و في إنتاج "الكهرباء" فيما يخص قطاع الطاقة، و التحسن المرتقب في إنتاج " المعادن غير الحديدية" بالنسبة لقطاع المعادن. أما في ما يخص عدد المشتغلين فإن مسؤولي مقاولات قطاع الطاقة يتوقعون ارتفاع هذا العدد بينما يتوقع أرباب مقاولات قطاع المعادن انخفاضه.