Site de la direction régionale de Tanger Tetouan AL Hoceima
Site de la dire

Site de la direction régionale de Tanger Tetouan AL Hoceima


Note d’information sur les premiers résultats du RGHP 2024
Publications
Note d’information sur les premiers résultats du RGHP 2024
Population légale : Une population de plus en plus urbaine
La région de Tanger-Tétouan-Al Hoceima garde toujours la cinquième position en termes de taille de population. Le Recensement Général de la Population et de l’Habitat révèle un nombre de 4.030.222 habitants après avoir été 3.556.729 habitants en 2014, ce qui représente un taux d’accroissement annuel moyen de 1,26% entre les deux recensements (0,85% au niveau national). Cette évolution est considérée comme la plus élevée après celle des régions sud du Royaume (4,40% Eddakhla-Oued Eddahab et 2,06% Laayoune-Sakia El Hamra) et marque considérablement le milieu urbain avec un taux de 2,16% en passant de 2.124.614 habitants en 2014 à 2.638.815 habitants en 2024. Tandis que la population rurale enregistre une baisse de 0,24% en passant de 1.424.662 en 2014 à 1.391.407 en 2024.
Télécharger le document intégral :
rgph_2014_2024.xlsx rgph 2014-2024.xlsx  (34.25 Ko)

S’exprimant lors de sa visite au centre de formation, le Haut-Commissaire au Plan, Ahmed Lahlimi Alami, a mis en avant l’élément humain, placé au cœur du processus statistique et gage du succès de l’opération, aux côtés de l’adoption de moyens et techniques modernes marquant un tournant qualitatif dans ce processus national d’une importance capitale.

Les résultats du RGPH 2024 constituent une base pour la mise en place de la stratégie de développement du Royaume, sous la sage conduite de SM le Roi Mohammed VI, qui a permis un progrès tangible à tous les niveaux, notamment en matière de développement socio-économique, a-t-il poursuivi, ajoutant que le recensement général et les résultats attendus s’inscrivent également dans les lignes du nouveau modèle de développement du Royaume et les objectifs des Nations Unies pour le développement durable.

Mr Lahlimi a, en outre, relevé que la formation des chercheurs qui participeront au recensement revêt une importance particulière, les ressources humaines étant un élément essentiel pour le succès de ce processus, considéré comme l’une des principales sources de données démographiques et un moyen de fournir, rassembler, classifier, évaluer et analyser les données démographiques, économiques et sociales de l’ensemble de la population.

Pour sa part, le directeur régional du Haut-Commissariat au Plan (HCP) à Tanger-Tétouan-Al Hoceima, Mohammed ADDI, a indiqué, dans une déclaration à la MAP, que le HCP supervise, en vue du recensement national prévu en septembre, une série de formations au profit des participants selon les différents niveaux d’intervention et leur rôle dans le processus, expliquant que les formations suivent des méthodes scientifiques précises pour aider les superviseurs régionaux, provinciaux et communaux, les contrôleurs formés et les chercheurs au niveau des communes, à bien accomplir leurs tâches.

Et d’ajouter que la formation des responsables du recensement au niveau régional permet, d’une part, de maîtriser la collecte des données visées par l’opération, et d’autre part, d’assurer une meilleure communication avec la population cible dans les différentes zones de la région de Tanger-Tétouan-Al Hoceima.

Quant à la superviseuse provinciale du RGPH dans la préfecture de Tanger-Assilah, Manale Ouatiq, elle a affirmé que les méthodes et normes adoptées pour le RGPH, et enseignées au sein des formations, respectent les normes internationales, rappelant que la phase de formation en présentiel, qui se poursuit jusqu’au 10 août, fait suite à une première phase à distance dont ont bénéficié les superviseurs communaux et les contrôleurs qui, à leur tour, procéderont à la formation des contrôleurs et chercheurs participant au RGPH.

La responsable a également souligné que les superviseurs communaux et les contrôleurs reçoivent une formation approfondie sur les aspects techniques et logistiques, ainsi que sur les aspects liés à la collecte des données, de manière à garantir une fluidité et précision dans le processus, compte tenu de son importance dans le développement du Royaume.


يستفيد المشرفون الجماعيون والمراقبون المشاركون في الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 حاليا بمدينة طنجة من تكوين جهوي حضوري، في إطار سلسلة التكوينات المؤطرة لضبط المقاييس والمناهج المعتمدة من قبل المندوبية السامية للتخطيط
وفي هذا السياق، أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، خلال زيارة لمركز التكوين، أن العنصر البشري يعد جوهر العملية الإحصائية والضامن لنجاحها موازاة مع اعتماد وسائل وتقنيات حديثة، تشكل نقلة نوعية في هذه العملية الوطنية البالغة الأهمية، مبرزا أن أهمية نتائج الإحصاء العام تكمن في كونها تشكل قاعدة للاستراتيجية التنموية التي تحقق المملكة عبرها، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقدما ملموسا على كل الأصعدة، خاصة ما يتعلق بالتنمية السوسيواقتصادية، كما أن الإحصاء العام ونتائجه المرتقبة تتلاءم مع خصائص النموذج التنموي الجديد للمملكة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
وأضاف السيد الحليمي أن تكوين الباحثين والباحثات، الذين سيشاركون في عملية الإحصاء حسب المسؤولية المنوطة بهم، في غاية الأهمية على اعتبار أن الموارد البشرية تعد حلقة أساسية في إنجاح العملية برمتها، التي تعد أهم مصادر البيانات السكانية ووسيلة لتوفير وتجميع وتصنيف وتقييم وتحليل البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بجميع السكان.
ومن جهته، قال المدير الجهوي للتخطيط بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة محمد عدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المندوبية السامية تشرف، في أفق إجراء الإحصاء الوطني في شهر شتنبر المقبل، على سلسلة من التكوينات لفائدة المشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى على اختلاف مستوى تدخلهم ودورهم في العملية أفقيا وعموديا، مشيرا الى أن التكوينات تخضع بشكل عام الى مناهج علمية دقيقة تساعد المشرفين الجهويين والإقليميين المكونين والمشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين والمراقبين والباحثين على مستوى الجماعات لأداء مهامهم على أحسن وجه ووفق الوسائل التقنية المحدثة
وشدد المسؤول الجهوي على أن تكوين المسؤولين عن الإحصاء جهويا يمكن من الإحاطة بكيفية جمع المعطيات التي تسعى إليها عملية الإحصاء من جهة، وضمان التواصل الجيد والأفضل مع الساكنة المستهدفة بمختلف مناطق جهة طنجة-تطوان-الحسيمة من جهة أخرى
وبالنسبة للمشرفة الإقليمية للإحصاء العام للسكان والسكنى بعمالة طنجة-أصيلة، منال وثيق، فإن المناهج والمقاييس التي سيعتمدها الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 والتي تمكن التكوينات من الإحاطة بها بشكل أمثل هي نفسها المعتمدة على الصعيد الدولي، مذكرة بأن مرحلة التكوين الحضوري، التي تستمر الى غاية 10 غشت الجاري، تأتي بعد استفادة المشاركين من تكوين عن بعد، على أن يقوم المشرفون الجماعيون والمراقبون المكونون في المرحلة القادمة الثالثة بتكوين المراقبين والباحثين الذين سيشاركون في الإحصاء العام
وأوضحت أن المشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين يتلقون تكوينا معمقا في الجوانب التقنية واللوجيستيكية وكذا في الجوانب المتعلقة بالتعامل مع الأسر المغربية بشكل عام وتجميع المعطيات، التي يجب أن تتجاوب مع الإحصاء بشكل سلسل ودقيق نظرا لأهمية هذه المحطة في مسار التنمية بالمغرب، حاضرا ومستقبلا
زيارة السيد احمد لحليمي علمي؛ المندوب السامي للتخطيط؛ لمركز تكوين المشرفين الجماعيين والمراقبين المكونين

مرحلة وضع ترتيبات الإحصاء 2024 بعمالة طنجة أصيلة
ترأس السيد والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ، يوم الجمعة 10 ماي 2024، بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لقاءا موسعا خصص للجوانب المنهجية والتنظيمية، وكذا ترتيبات ومستجدات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 على صعيد الجهة.
يندرج هذا اللقاء، الذي نظمته ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بتأطير من المديرية الجهوية للتخطيط، بحضور السيد رئيس مجلس الجهة و السلطات المحلية والعسكرية والأمنية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، في إطار الاستعدادات الجارية لتنظبم الإحصاء العام للسكان والسكنى، المقرر إجراؤه في جميع ربوع المملكة خلال شهر شتنبر المقبل.
وأكد والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عامل عمالة طنجة-أصيلة، السيد يونس التازي، في كلمة بالمناسبة، على أن “الإحصاء العام للسكان والسكنى ورش وطني مهم يتطلب تعبئة كافة المتدخلين والفاعلين على الصعيدين الجهوي والإقليمي”، داعيا إلى “الانخراط الإيجابي في إعداد وإجراء الإحصاء وتوفير كافة الوسائل الضرورية لإنجاحه على صعيد الجهة”..
وقال التازي إن الإحصاء العام للسكان والسكنى يتطلب من كل المتدخلين في العملية على صعيد الجهة الحرص على تعبئة كافة الوسائل البشرية والمادية من أجل ضمان التتبع الميداني المتواصل للترتيبات الضرورية، وكذا توفير التأطير اللوجستيكي اللازم لفرق البحث.
وشدد على أن الإحصاء من شأنه أن يوفر معطيات ومؤشرات دقيقة ستمكن من توجيه أفضل للسياسات العمومية، إلى جانب تطبيقاته العملية الأخرى، معتبرا أن نتائج الإحصاء واستنتاجاته تشكل في الواقع أساسا لوضع سياسات عمومية قطاعية أكثر فعالية.
من جهته، قدم المدير الجهوي للتخطيط، محمد عدي، عرضا مفصلا حول الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، وإطاره القانوني، وأهم مستجداته التكنولوجية والمنهجية، مشددا على أهمية انخراط جميع المصالح الجهوية والإقليمية في إنجاح هذه العملية وخصوصا خلال مرحلة وضع ترتيبات هذا الإحصاء، الذي يعتبر السابع من نوعه في تاريخ المملكة المغربية.
وسجل أن الإحصاء العام 2024، الذي سيجرى على مدى 30 يوما، سيكون “عملية مرقمنة من البداية إلى النهاية”، وهو ما سيمكن من تقليص أجل معالجة البيانات، مبرزا أهمية الدعم المقدم من كافة الفاعلين، لاسيما من السلطات المحلية، لضمان نجاح العملية.

1 2 3 4 5 » ... 109