Selon les résultats de cette enquête, 8,7% des femmes âgées de 18 à 64 ans (soit 827 mille femmes) ont été exposées, au moins une fois, à un acte de violence sexuelle avec attouchement au cours des 12 mois précédant l’enquête. Ce taux est de 9,8% en milieu urbain et de 7,1% en milieu rural. Dans sa forme la plus grave (rapport sexuel forcé), cet acte de violence concerne près de 38 mille victimes, soit un taux de prévalence de 0,4%.
Dans le domicile conjugal, le taux de prévalence des violences sexuelles avec attouchement a touché 6,6% des femmes (soit 444 mille femmes). Il est à signaler que 45,1% de ces actes concernent des pratiques sexuelles imposées par l’époux et non désirées par la femme (soit 415 mille femmes).
Dans les autres cadres de vie, autres que le domicile conjugal, 15 mille filles ont été touchées par cette forme de violence dans les établissements d’enseignement et de formation, soit un taux de prévalence est de 4,4%, 372 mille femmes dans les lieux publics, soit un taux de 3,9%, 32 mille femmes dans les lieux de travail, soit un taux de 1,8%, et 64 mille femmes dans le domicile familial, soit un taux de 0,7%.
Télécharger le communiqué
بـــــــــــلاغ صحـــــــــفي
بمناسبــــة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء
يحتفل المغرب باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء الذي يصادف الخامس والعشرين من نونبر من كل سنة. وتغتنم المندوبية السامية للتخطيط هذه المناسبة لنشر بعض المؤشرات حول التحرش الجنسي الذي تتعرض له النساء في المجتمع المغربي والتي وفرها البحث الوطني حول انتشار العنف ضد النساء الذي أنجزته هذه المندوبية خلال سنة 2009 وذلك مساهمة في تنوير الحوارات الوطنية حول هذا الجانب من العنف الممارس على النساء.
فحسب نتائج هذا البحث، تعرضت، مرة واحدة على الأقل خلال 12 شهرا السابقة للبحث، 8,7٪ من النساء تتراوح أعمارهن من 18 إلى 64 سنة (أي ما يعادل 827 ألف امرأة) إلى فعل من أفعال العنف الجنسي المقرون بانتهاك حرمة جسد المرأة. ويبلغ هذا المعدل 9,8٪ بالوسط الحضري و 7,1٪ بالوسط القروي. وفي شكله الأكثر خطورة (الجنس القسري)، بلغ عدد الضحايا حوالي 38.000 امرأة، بمعدل بلغ 0,4٪ من النساء.
في بيت الزوجية، تعرضت 6,6٪ من النساء (أي 444 ألف امرأة) لفعل واحد على الأقل من الأفعال التي تندرج ضمن العنف الجنسي المقرون بانتهاك حرمة جسد المرأة. وتجب الإشارة إلى أن 45,1٪ من هذه الأفعال تتعلق بممارسات ذات طبيعة جنسية يفرضها الزوج على زوجته دون رضاها وتهم 415 ألف امرأة.
أما في المجالات الأخرى، غير بيت الزوجية، فقد هم هذا النوع من العنف 15 ألف فتاة بمؤسسات التعليم والتكوين بمعدل 4,4٪، و372 ألف امرأة بالأماكن العامة بمعدل 3,9٪، و 32 ألف امرأة بأماكن العمل بمعدل 1,8٪، و 64 ألف امرأة ببيت الأبوين بمعدل 0,7٪.
هذا وإن أضفنا الأفعال ذات الطبيعة الجنسية غير المقرونة بلمس جسد المرأة (مطاردة المرأة بالشارع، الخ)، فإن العنف الجنسي، سواء كان مقرونا بانتهاك حرمة جسد المرأة أم لا، يهم 25,5٪ من النساء، أي بمعدل امرأة واحدة من كل أربع نساء (وهو ما يعادل 2.433 ألف امرأة). ويصل هذا المعدل إلى 31,7٪ بالمدن (1.803 ألف امرأة) و 16,4٪ بالقرى (630 ألف امرأة).
وللإشارة فإن أعلى معدلات انتشار العنف الجنسي سواء كان مقرونا بانتهاك حرمة جسد المرأة أم لا، قد سجلت ضمن صفوف الشابات من 18 إلى 24 سنة (بمعدل بلغ 40,7٪ وهو ما يعادل 763 ألف امرأة)، خصوصا من بينهن اللواتي لازلن تتابعن دراستهن (بمعدل 46,1٪) والعازبات (بمعدل بلغ 53,9٪) واللواتي لديهن مستوى تعليمي عالي (بمعدل 67,6٪).