1.1 Secteur des Services marchands non financiers
Au 2ème trimestre 2017 , le taux d’utilisation des capacités de prestation des services marchands non financiers (TUC) se serait établi à 79%. L’activité du secteur aurait connu une hausse selon 68% des patrons et une baisse selon 18%.
Cette évolution aurait résulté, d’une part, de la hausse d’activité enregistrée au niveau des branches des «Télécommunications» et des «Transports aériens» et, d’autres part, de la baisse d’activité enregistrée au niveau de la branche de la «Publicité et études de marché».
L’amélioration de l’activité globale des services marchands non financiers aurait été accompagnée par une amélioration des prestations à l’étranger.
Les carnets de commande du secteur sont jugés d’un niveau normal par 78% des patrons et supérieur à la normale par 15%. L’emploi aurait connu une stagnation selon 75% des chefs d’entreprises.
Télécharger le document intégral
البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية
الخدمات التجارية غير المالية و تجارة الجملة
شتنبر 2017
تبرز هذه المذكرة أهم ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط برسم الفصل الثالث من سنة 2017 لدى المقاولات العاملة بقطاعي الخدمات التجارية غير المالية وتجارة الجملة. وترصد هذه الإرتسامات التطور الحاصل في إنتاج هذين القطاعين خلال الفصل الثاني من سنة 2017 وكذا التوقعات الخاصة بالفصل الثالث من سنة 2017.
خلال الفصل الثاني من سنة 2017 ، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لمقاولات قطاع الخدمات التجارية غير المالية بلغت نسبة %79. وقد يكون عرف النشاط الإجمالي لهذا القطاع ارتفاعا حسب %68 من أرباب المقاولات، وانخفاضا حسب %18 منهم. ويعزى هذا التطور، من جهة، إلى التحسن المسجل في أنشطة "الاتصالات" و"النقل الجوي"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المسجل على مستوى أنشطة "الإشهار ودراسات السوق".
وتجدر الاشارة الى أن تحسن النشاط الإجمالي لهذا القطاع قد يكون رافقه تحسن في الخدمات الموجهة للخارج.
اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الخدمات التجارية غير المالية عاديا حسب %78 من أرباب المقاولات وأكبر من العادي حسب %15. بخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب %75 من أرباب المقاولات.