Dans ce cadre, et en plus de la prise en compte systématique de la dimension genre dans ses enquêtes, ses travaux d’analyse et ses publications, le HCP réalise des enquêtes et études consacrées à des problématiques spécifiques à la femme. Les deux dernières ont porté sur la problématique de la violence à l’égard des femmes, réalisée en 2009-2010, et sur l’emploi du temps des membres du ménage, en cours de réalisation, qui permettra notamment d’évaluer de manière plus précise et complète la contribution des femmes à l’activité économique et sociale.
A l’occasion de cette Journée, le HCP publie une nouvelle édition actualisée et enrichie de sa publication intitulée "La femme marocaine en chiffres, tendances d’évolution des caractéristiques démographiques et socioprofessionnelles". Les données de cette publication portent notamment sur les caractéristiques démographiques, sociales, professionnelles et culturelles de la femme, ainsi que sur le phénomène de la violence à l'égard des femmes.
Télécharger
بــــــــــلاغ صحــــــــــــــفي
بمناسبــــة اليوم الوطني للمـــرأة
يحتفل المغرب باليوم الوطني للمرأة الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل سنة. وهي مناسبة لإبراز دور المرأة ومدى مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتعمل المندوبية السامية للتخطيط، بحكم الاختصاصات المخولة لها، على إنتاج معلومات وتحاليل تمكن من تنوير السياسات العمومية وتقييم ما تحقق من منجزات في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، وبالإضافة إلى إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في مختلف البحوث والتحاليل والنشرات التي تصدرها، تقوم المندوبية السامية للتخطيط بعدة بحوث ودراسات خاصة بالمرأة، نخص بالذكر منها البحثين الوطنيين الأخيرين حول العنف ضد المرأة الذي أنجز سنة 2009-2010 وحول تدبير الوقت لدى أفراد الأسرة الذي هو في طور الإنجاز والذي سيمكن من تقييم أكثر دقة وشمولية لمساهمة النساء في النشاط الاقتصادي والاجتماعي.
وبمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، تصدر المندوبية السامية للتخطيط نسخة محينة وأكثر شمولية لنشرتها تحت عنوان "المرأة المغربية في أرقام، اتجاهات تطور الخصائص الديموغرافية والسوسيو-مهنية". وتهم معطيات هذه النشرة على الخصوص الخاصيات الديموغرافية والاجتماعية والمهنية والثقافية للمرأة وكذا ظاهرة العنف ضد النساء.