I. Réalisations au cours du 1er trimestre 2012
Selon les responsables des entreprises du BTP, l’activité du secteur du bâtiment et travaux publics aurait connu une quasi-stabilité au 1er trimestre 2012 par rapport au trimestre précédent. C’est ainsi que 42% des patrons déclarent une stabilité de leur activité, 33% une baisse et 25% une hausse. Cette quasi-stabilité résulterait de l’effet conjugué, d’une part, de la stabilité de l’activité du Bâtiment (65% des patrons ont déclaré une stabilité, 23% une baisse et 12% une hausse) et, d’autre part, de la légère baisse de l’activité des Travaux Publics (41% ont déclaré une baisse, 34% une hausse et 25% une stabilité).
Au niveau des Travaux Publics, ce sont, principalement, les activités de « Construction du gros œuvre de bâtiments» et de la « Menuiserie métallique, serrurerie» qui auraient connu une baisse. En revanche, les activités des « Travaux spécialisés de génie civil» et de la « Réalisation de réseaux» auraient connu, plutôt, une hausse.
Le secteur des mines aurait connu une hausse de la production au 1er trimestre 2012 due à une augmentation de la production des « Minéraux non métalliques». Le secteur de l’énergie aurait connu, également, une hausse de la production qui s’expliquerait, essentiellement, par la hausse de la production de l’« Electricité».
S’agissant du secteur manufacturier, la production aurait connu une légère baisse durant le 1er trimestre 2012 résultant, principalement, des baisses de la production des « Produits de la chimie et de la parachimie», des « Autres produits des industries alimentaires», des « Produits textiles et bonneterie» et du « Papier, carton et imprimerie». En revanche, une hausse de la production aurait été enregistrée au niveau des « Produits issus de la transformation des minéraux de carrière» et des « Produits des industries alimentaires».
Par ailleurs, la situation des carnets de commande, au terme du 1er trimestre 2012, est jugée d’un niveau normal par la majorité des chefs d’entreprises dans les secteurs des mines et de l’énergie, 70% dans le secteur du BTP et 64% dans le secteur des industries de transformation. En revanche, ce niveau est jugé faible par 30% des chefs d’entreprises dans le secteur des industries de transformation et 28% dans le secteur du BTP.
En termes d’emploi, les déclarations des chefs d’entreprises révèlent que les effectifs employés auraient connu, globalement, durant le 1er trimestre 2012 par rapport au trimestre précédent, une quasi-stabilité dans le BTP (87% des patrons déclarent une stabilité) et dans les industries de transformation (67%). Pour ce qui est des secteurs de l’énergie et des mines, les effectifs employés auraient connu une tendance baissière.
Par ailleurs, les résultats de l’enquête montrent que la capacité productive des entreprises, au cours du 1er trimestre 2012, a été sous utilisée à environ 29% dans le secteur du BTP (contre 32% un trimestre auparavant ), 22% dans les industries de transformation (même taux que le trimestre précédent), 15% dans l’énergie (contre 18%) et 13% dans le secteur des mines (même taux que le trimestre précédent).
Dans ce sens, la sous-utilisation de la capacité de production industrielle varie de 12% au niveau de la branche de l’«Habillement à l’exclusion des chaussures» à 36% au niveau de la branche des « Machines et matériaux d’équipement (n.c matériel de transport)».
II. Pronostics pour le 2ème trimestre 2012
Les pronostics avancés par les patrons des entreprises interviewés, pour le 2ème trimestre 2012, font ressortir une tendance haussière de l’activité du secteur du Bâtiment et Travaux Publics. En effet, 53% des opérateurs dans ce secteur prévoient une hausse de leur activité, 37% une stabilité et 10% s’attendent à une baisse.
La production du secteur manufacturier connaîtrait, également, selon les chefs d’entreprises, une hausse au cours du 2ème trimestre 2012 par rapport au trimestre précédent. C’est ainsi que 46% des chefs d’entreprises prévoient une hausse, 41% une stabilité et 13% une baisse. Cette amélioration concernerait, principalement, les activités des « Produits de la chimie et de la parachimie», des « Ouvrages en métaux (nc machines, matériel de transport» et des « Produits issus de la transformation des minéraux de carrière».
Par ailleurs, une amélioration de la production est attendue par les chefs d’entreprises relevant du secteur de l’énergie. Cette hausse s’expliquerait par une progression conjuguée de la production du « Pétrole raffiné» et de la production de l’« Electricité». En revanche, la production du secteur des mines connaîtrait, plutôt, une baisse due, essentiellement, à une diminution de la production des « Minéraux non métalliques».
En ce qui concerne l’emploi, les chefs d’entreprises prévoient, pour le 2ème trimestre 2012, une hausse des effectifs employés dans le secteur de l’énergie et une stabilité de ceux employés dans le secteur des mines. Les effectifs employés resteraient, selon les déclarations des chefs d’entreprises, quasi-stables dans le secteur de l’industrie de transformation (84% des patrons anticipent une stabilité) et dans le BTP (61%).
Télécharger le document
مذكـرة إخباريــة
للمندوبيــة الساميــة للتخطيـط
حول نتائج بحوث الظرفية المتعلقة بإنجازات
الفصل الأول لسنة 2012
وتوقعات الفصل الثاني لسنة 2012
تهم بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة دوريا من طرف المندوبية السامية للتخطيط، والتي تستقى نتائجها من تصريحات مسؤولي المقاولات، قطاعات الصناعة التحويلية والبناء والأشغال العمومية والمعادن والطاقة. ويستخلص من هذه البحوث التي أنجزت في الفصل الثاني من سنة 2012 قصد رصد التطور الحاصل في إنتاج هذه القطاعات خلال الفصل الأول لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق وكذا التوقعات بالنسبة للفصل الثاني لسنة 2012 النتائج التالية:
1. المنجزات خلال الفصل الأول من سنة 2012
تبين نتائج هذه البحوث أن قطاع البناء والأشغال العمومية قد عرف شبه استقرار في الإنتاج خلال الفصل الأول لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق، حيث أن %42 من مسؤولي المقاولات صرحوا باستقرار الإنتاج، %33 منهم أكدوا انخفاضه فيما صرح % 25 منهم بارتفاعه. ويعزى هذا الشبه استقرار، إلى التأثير المزدوج للاستقرار الذي تكون قد سجلته أنشطة البناء (%65 من مسؤولي المقاولات صرحوا باستقرار الإنتاج و%23 بانخفاضه و% 12 بارتفاعه) من جهة، وإلى الانخفاض الطفيف الذي تكون قد سجلته أنشطة الأشغال العمومية%) 41 صرحوا بانخفاض الإنتاج، %34 بارتفاعه و%25 باستقراره) من جهة أخرى.
بالنسبة للأشغال العمومية، فقد سجل التراجع بالخصوص في أنشطة "الأشغال البنائية الضخمة" و "أشغال نجارة حديدية، قفالة"، فيما تكون أنشطة "الأشغال المختصة في الهندسة المدنية" و"انجاز الشبكات" قد عرفت ارتفاعا.
وقد عرف قطاع المعادن، ارتفاعا في الإنتاج وذلك نتيجة الارتفاع الذي يكون قد حصل أساسا في إنتاج "المعادن غير الحديدية". كما عرف قطاع الطاقة، تحسنا في الإنتاج نتيجة الارتفاع الذي يكون قد سجل أساسا في إنتاج "الكهرباء".
من جهته، عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية، حسب تصريح أرباب المقاولات، انخفاضا طفيفا خلال الفصل الأول لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق. ويعزى هذا التراجع بالأساس إلى انخفاض الإنتاج الذي يكون قد سجل على صعيد "المنتوجات الكيماوية والشبه كيماوية" و"منتوجات أخرى للصناعات الغذائية" و"منتوجات النسيج وصناعة الملابس المنسوجة" و"الورق والورق المقوى والطباعة". في حين، تكون أنشطة "منتوجات مستخرجة من تحويل معادن المحجرة" و"منتوجات الصناعات الغذائية" قد عرفت ارتفاعا في إنتاجها.
وفيما يتعلق بوضعية دفتر الطلب خلال الفصل الأول لسنة 2012، فقد صرح أغلبية مسؤولي مقاولات قطاعي المعادن والطاقة و%70 من مسؤولي مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية و%64 من مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية أنها في مستوى عادي. في المقابل، اعتبر هذا المستوى ضعيفا من طرف %30 من مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية و%28 من مسؤولي مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية.
وفيما يخص التشغيل، أوضحت نتائج البحث أن عدد المشتغلين يكون قد عرف إجمالا، خلال الفصل الأول لسنة 2012، شبه استقرار في قطاعات البناء و الأشغال العمومية (%87 من أرباب المقاولات صرحوا بالإستقرار) وفي قطاع الصناعة التحويلية (%67). فيما يكون قد عرف هذا العدد انخفاضا في قطاعي الطاقة والمعادن خلال الفصل الأول لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق.
من جهة أخرى، تبين نتائج البحث أن نسبة قدرة الإنتاج غير المستعملة للمقاولات خلال الفصل الأول لسنة 2012 تكون قد بلغت %29 في قطاع البناء والأشغال العمومية (مقابل 32% في الفصل السابق) و%22 في قطاع الصناعة التحويلية (نفس النسبة كالفصل السابق) و%15 في قطاع الطاقة (مقابل %18) و%13 في قطاع المعادن (نفس النسبة كالفصل السابق). وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسبة تتراوح ما بين %12 على مستوى"صناعة الملابس باستثناء الأحذية" و%36 على مستوى "آلات ومعدات التجهيز )دون معدات النقل(".
2. التوقعــات الخاصة بالفصل الثاني لسنة 2012
فيما يخص التوقعات الخاصة بالفصل الثاني لسنة 2012، فمن المنتظر أن يعرف قطاع البناء والأشغال العمومية تحسنا، حيث أن %53 من رؤساء المقاولات يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج و%37 استقراره فيما %10 منهم يتوقعون انخفاضه.
كما تشير التوقعات الخاصة بقطاع الصناعة التحويلية، حسب تصريحات مسؤولي المقاولات، إلى أن الإنتاج سيعرف ارتفاعا خلال الفصل الثاني لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق. وهكذا، فإن% 46 من مسؤولي المقاولات يترقبون ارتفاع الإنتاج و %41 استقراره و%13 انخفاضه. ويعزى هذا المنحى بالأساس إلى التحسن المرتقب في أنشطة "المنتوجات الكيماوية والشبه كيماوية" و"منتوجات معدنية )دون آلات ومعدات النقل(" و"منتوجات مستخرجة من تحويل معادن المحجرة".
بالنسبة لقطاع الطاقة، فمن المنتظر أن يعرف ارتفاعا في الإنتاج، وذلك بفضل الإرتفاع المزدوج المرتقب في إنتاج "تكرير البترول" و "الكهرباء". وعلى العكس، يتوقع مسؤولوا مقاولات قطاع المعادن انخفاضا في الإنتاج، وذلك نتيجة الانخفاض المتوقع في إنتاج "المعادن غير الحديدية".
فيما يخص التشغيل، فإن مسؤولي المقاولات يتوقعون، خلال الفصل الثاني من سنة 2012، ارتفاعا في عدد اليد العاملة المشتغلة في قطاع الطاقة، واستقرارا في قطاع المعادن. بينما ينتظر، حسب تصريحات أرباب المقاولات، أن يسجل شبه استقرار في قطاع الصناعة التحويلية (%84 من مسؤولي المقاولات يترقبون استقرار هذا العدد) وفي قطاع البناء والأشغال العمومية (%61) .