- Réalisations au cours du 2ème trimestre 2012
Concernant les Travaux Publics, l’accroissement aurait été enregistré, particulièrement, au niveau des activités de la « Construction du gros œuvre de bâtiments», de la « Réalisation de réseaux» et des « Travaux spécialisés de génie civil».
Au niveau du Bâtiment, ce sont principalement les activités de « Construction du gros œuvre de bâtiments» et de « Plomberie (eau et gaz)» qui se seraient améliorées. En revanche, les activités des « Travaux spécialisés de génie civil» auraient connu une baisse.
Le secteur de l’énergie aurait connu, également, une augmentation de la production. En effet, 94% des chefs d’entreprises ont déclaré une hausse expliquée par une progression conjuguée de la production du « Pétrole raffiné» et de celle de l’ « Electricité ». Pour le secteur des mines, 87% des patrons ont déclaré une baisse de la production, due à une diminution de la production des « Minéraux non métalliques».
S’agissant du secteur manufacturier, la production aurait connu une légère augmentation durant le 2ème trimestre 2012 par rapport au trimestre précédent. C’est ainsi que 40% des patrons ont déclaré une hausse et 29% une baisse. Cette amélioration aurait résulté, particulièrement, des augmentations de la production des « Produits de la chimie et de la parachimie», des «Ouvrages en métaux (non compris Machines et matériel de transport)», des « Produits issus de la transformation de minéraux de carrière» et des « Articles en caoutchouc ou en plastique».
Concernant la situation des carnets de commande au terme du 2ème trimestre 2012, elle a été jugée d’un niveau normal par la majorité des chefs d’entreprises des secteurs de l’énergie et des mines, par 63% des chefs d’entreprise du secteur des industries de transformation et par 56% de ceux du secteur du BTP. En revanche, ce niveau a été jugé peu garni par 35% des chefs d’entreprises des industries de transformation et 42% de ceux du BTP.
En termes d’emploi, les déclarations des chefs d’entreprises révèlent que les effectifs employés auraient connu, globalement, durant le 2ème trimestre 2012, une tendance haussière dans le secteur des mines (79% des patrons déclarent une hausse) et dans celui de l’énergie (66%). En ce qui concerne les secteurs de l’industrie de transformation et du BTP, les effectifs employés auraient connu, plutôt, une légère baisse.
Par ailleurs, les résultats de l’enquête montrent que la capacité productive des entreprises, au cours du 2ème trimestre 2012, a été sous utilisée d’environ 29% dans le secteur du BTP, 21% dans le secteur des industries de transformation, 13% dans le secteur de l’énergie et 13% dans le secteur des mines. Dans ce sens, la sous utilisation de la capacité de production industrielle varie de 12% au niveau de la branche du « Matériel de transport» à 46% au niveau de la branche du « Matériel électrique et électronique».
- Pronostics pour le 3ème trimestre 2012
De son côté, le secteur manufacturier connaîtrait, selon les chefs d’entreprises, une stabilité de la production au cours du 3ème trimestre 2012 par rapport au trimestre précédent. C’est ainsi que 28% des répondants anticipent une hausse, 43% prévoient une stabilité et 29% une baisse de leur activité. Cette quasi-stabilité résulterait, d’une part, de la hausse prévue des « Produits de la chimie et de la parachimie» et des « Autres produits des industries alimentaires», et d’autre part, de la baisse prévue des « Produits textiles et bonneterie» et du « Matériel électrique et électroniques».
Dans le secteur de l’énergie, la majorité des chefs d’entreprises prévoient une hausse de la production, qui s’expliquerait par une progression conjuguée de la production du « Pétrole raffiné» et de celle de l’« Electricité». En revanche, dans le secteur des mines, 76% des patrons anticipent une baisse de la production, au cours du 3ème trimestre 2012 par rapport au trimestre précédent, qui serait due, exclusivement, à une diminution de la production des « Minéraux non métalliques».
En ce qui concerne l’emploi, les chefs d’entreprises du secteur de l’énergie prévoient, pour le 3ème trimestre 2012, une hausse des effectifs employés ; ceux du secteur des mines anticipent une baisse. Les effectifs employés resteraient, selon les déclarations des chefs d’entreprises, quasi-stables dans le secteur du BTP (70% des patrons anticipent une stabilité) et dans celui des industries de transformation (68%).
Télécharger le document
مذكـرة إخباريــة
للمندوبيــة الساميــة للتخطيـط
حول نتائج بحوث الظرفية المتعلقة
بإنجازات الفصل الثاني لسنة 2012
وتوقعات الفصل الثالث لسنة 2012
تهم بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة دوريا من طرف المندوبية السامية للتخطيط، والتي تستقى نتائجها من تصريحات مسؤولي المقاولات، قطاعات الصناعة التحويلية والبناء والأشغال العمومية والمعادن والطاقة. وقد أنجزت أشغال تجميع المعطيات في الفصل الثالث من سنة 2012 قصد رصد التطور الحاصل في إنتاج هذه القطاعات خلال الفصل الثاني لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق، وكذا التوقعات الخاصة بالفصل الثالث لسنة 2012. ويستخلص من هذه البحوث النتائج التالية:
1. المنجزات خلال الفصل الثاني من سنة 2012
تبين نتائج هذه البحوث أن قطاع البناء والأشغال العمومية قد عرف ارتفاعا طفيفا في الإنتاج خلال الفصل الثاني لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق، حيث أن 22% من مسؤولي المقاولات صرحوا بتحسن الإنتاج، %70 منهم أكدوا استقراره فيما صرح % 8 منهم بانخفاضه. ويعزى هذا الارتفاع الطفيف إلى التأثير المزدوج للتحسن الذي تكون قد سجلته أنشطة الأشغال العمومية (%25 من مسؤولي المقاولات صرحوا بارتفاع الإنتاج و% 3 بانخفاضه ) من جهة، وإلى الاستقرار الذي تكون قد سجلته أنشطة البناء %) 66 صرحوا باستقرار الإنتاج، و%34 منهم موزعين بالتساوي مابين الارتفاع والانخفاض) من جهة أخرى.
بالنسبة للأشغال العمومية، يكون الارتفاع قد سجل أساسا على صعيد أنشطة " الأشغال البنائية الضخمة" و" إنجاز الشبكات" و" الأشغال المختصة في الهندسة المدنية". أما بالنسبة للبناء، فقد سجل التحسن بالخصوص في أنشطة " الأشغال البنائية الضخمة" و " الترصيص(الماء و الغاز)" فيما تكون " الأشغال المختصة في الهندسة المدنية" قد عرفت انخفاضا.
كما حقق قطاع الطاقة، حسب تصريح أرباب المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الثاني لسنة 2012، حيث أن %94 من مسؤولي المقاولات صرحوا بارتفاع الإنتاج وذلك بفضل التطور المزدوج الحاصل في إنتاج " الكهرباء" وفي " تكرير البترول". بالنسبة لقطاع المعادن، %87 من مسؤولي المقاولات صرحوا بانخفاض الإنتاج، بسبب التراجع المسجل في إنتاج "المعادن غير الحديدية ". وتجدر الإشارة هنا أنه بالمقارنة مع نفس الفصل من سنة 2011، يكون إنتاج" المعادن غير الحديدية" التي تتكون أساسا من الفوسفاط قد عرف ارتفاعا طفيفا.
وفيما يخص قطاع الصناعة التحويلية، فقد شهد الإنتاج، حسب تصريح أرباب المقاولات، ارتفاعا ضئيلا خلال الفصل الثاني لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق، حيث أن %40 منهم صرحوا بزيادة الإنتاج و%29 بانخفاضه. ويعزى هذا التحسن أساسا إلى ارتفاع الإنتاج الذي يكون قد سجل على صعيد " المنتوجات الكيماوية والشبه كيماوية" و" المصنوعات معدنية ( دون آلات ومعدات النقل)" و " المنتوجات المستخرجة من تحويل معادن المحجرة" و " المنتوجات من المطاط أو البلاستيك".
أما فيما يتعلق بوضعية دفاتر الطلب خلال الفصل الثاني لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق، صرح أغلبية مسؤولي مقاولات قطاعي الطاقة و المعادن و%63 من مسؤولي المقاولات في قطاع الصناعة التحويلية و%56 في قطاع البناء والأشغال العمومية أنها في مستوى عادي. في المقابل، اعتبر هذا المستوى ضعيفا من طرف %35 من مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية و%42 من مسؤولي مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية.
وفيما يخص الشغل، توضح نتائج البحث أن عدد المشتغلين يكون قد عرف، إجمالا، خلال الفصل الثاني لسنة 2012 مقارنة مع الفصل الأول لنفس السنة، ارتفاعا في قطاع المعادن (%79 من أرباب المقاولات صرحوا بالارتفاع ) و في قطاع الطاقة (%66)، فيما يكون قد عرف هذا العدد انخفاضا طفيفا في قطاعي الصناعة التحويلية و البناء والأشغال العمومية.
من جهة أخرى، تبين نتائج البحث أن نسبة قدرة الإنتاج غير المستعملة للمقاولات خلال الفصل الثاني لسنة 2012 تكون قد بلغت %29 في قطاع البناء والأشغال العمومية و%21 في قطاع الصناعة التحويلية و%13 في قطاع المعادن و%13 في قطاع الطاقة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسبة تتراوح ما بين %12 على مستوى " معدات النقل " و%46 على مستوى " الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ".
2.التوقعــات الخاصة بالفصل الثالث لسنة 2012
فيما يخص التوقعات الخاصة بالفصل الثالث لسنة 2012، فمن المنتظر أن يعرف قطاع البناء والأشغال العمومية انخفاضا ضئيلا، حيث أن %28 من رؤساء المقاولات يتوقعون انخفاضا في الإنتاج و%21 يتوقعون ارتفاعه. ويعزى ذلك إلى تراجع أنشطة الأشغال العمومية وإلى استقرار أنشطة البناء المتوقعين من طرف رؤساء المقاولات.
كما تشير التوقعات الخاصة بقطاع الصناعة التحويلية، حسب تصريحات مسؤولي المقاولات، إلى أن الإنتاج سيعرف استقرارا خلال الفصل الثالث لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق، حيث أن %28 من رؤساء المقاولات يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج و%43 منهم يتوقعون استقراره، بينما يتوقع %29 منهم انخفاضه. ويعزى هذا الاستقرار من جهة، إلى الارتفاع المتوقع في إنتاج " المنتوجات الكيماوية والشبه كيماوية" و " منتوجات أخرى للصناعات الغذائية" وإلى الانخفاض المنتظر في إنتاج " منتوجات النسيج وصناعة الملابس المنسوجة" و " الأجهزة الكهربائية والإلكترونية" من جهة أخرى.
بالنسبة لقطاع الطاقة، فمن المنتظر أن يعرف، حسب أغلبية مسؤولي المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج بسبب التحسن المزدوج المرتقب في إنتاج " تكرير البترول" وفي إنتاج " الكهرباء". وعلى العكس، يتوقع %76 من مسؤولي مقاولات قطاع المعادن خلال الفصل الثالث لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق انخفاضا في الإنتاج، وذلك نتيجة التراجع المتوقع حصريا في إنتاج " المعادن غير الحديدية".
بالنسبة لتطور عدد اليد العاملة ، فإن مسؤولي المقاولات يتوقعون ، خلال الفصل الثالث لسنة 2012 ، ارتفاع عدد المشتغلين في قطاع الطاقة وانخفاض هذا العدد في قطاع المعادن . بينما ينتظر ، حسب تصريحات أرباب المقاولات، أن يسجل شبه استقرار في قطاع البناء والأشغال العمومية (%70 من مسؤولي المقاولات يترقبون استقرار هذا العدد) وفي قطاع الصناعة التحويلية (%68).