1. Réalisations au cours du 4ème trimestre 2013
Au terme du 4ème trimestre 2013, la production aurait augmenté selon 37% des patrons, baissé selon 27% et stagné selon 36%. Cette légère amélioration aurait résulté, d’une part, des hausses de la production dans les branches d’activités des « Ouvrages en métaux (non compris machines, matériel de transport», des « Autres produits des industries alimentaires» et des « Boissons et tabacs» et, d’autre part, des baisses de la production dans les branches d’activités des « Produits des industries alimentaires», des « Produits de la chimie et de la parachimie», et de l’ « Habillement à l’exclusion des chaussures».
Pour ce qui est des carnets de commandes, la situation a été jugée d’un niveau normal par plus de la moitié des chefs d’entreprises et peu garni par 40% des entreprises. Concernant les effectifs employés, ceux-ci auraient, selon la majeure partie des industriels, connu une stabilité. Dans ce contexte, le taux d’utilisation de la capacité productive (TUC) se serait établi à 74% au 4ème trimestre 2013 après 77% le trimestre précédent. A noter que 71% des entreprises du secteur manufacturier ont réalisé des dépenses d’investissement en 2013 consacrées, principalement, au remplacement d’une partie du matériel.
2. Pronostics pour le 1er trimestre 2014
Les industriels s’attendent, pour le 1er trimestre 2014, à une légère baisse de la production. Cette tendance serait le résultat à la fois d’une diminution d’activités des « Autres produits des industries alimentaires», des « Boissons et tabacs» et du « Papier, carton et imprimerie», et d’une hausse d’activités prévue dans les « Produits issus de la transformation de minéraux de carrière», les « Produits des industries alimentaires» et les « Produits de la chimie et de la parachimie». Concernant l’emploi, les chefs d’entreprises prévoient une stabilité des effectifs pour le 1er trimestre 2014.
Télécharger le document
مذكـرة إخباريــة
للمندوبيــة الساميــة للتخطيـط
حول نتائج بحوث الظرفية المتعلقة
بإنجازات الفصل الرابع لسنة 2013
وتوقعات الفصل الأول لسنة 2014
تهم بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة دوريا من طرف المندوبية السامية للتخطيط، والتي تستقي نتائجها من تصريحات مسؤولي مقاولات، قطاعات الصناعة التحويلية والبناء والأشغال العمومية والمعادن والطاقة. وقد أُنجِزت أشغال تجميع المعطيات في الفصل الأول من سنة 2014 قصد رصد التطور الحاصل في إنتاج هذه القطاعات خلال الفصل الرابع لسنة 2013 مقارنة مع الفصل السابق، و كذا التوقعات الخاصة بالفصل الأول لسنة 2014. ويستخلص من هذه البحوث النتائج التالية:
I. الصناعة التحويلية
1. المنجزات خلال الفصل الرابع من سنة 2013
يتبين خلال الفصل الرابع لسنة 2013 مقارنة مع الفصل السابق، أن% 37 من مسؤولي المقاولات صرحوا بارتفاع الإنتاج و% 36 أكدوا استقراره فيما صرح % 27 بانخفاضه. ويعزى هذا التحسن الطفيف من جهة، إلى الارتفاع في الإنتاج على صعيد فروع أنشطة " منتوجات معدنية )دون آلات و معدات النقل(" و " منتوجات أخرى للصناعات الغذائية" و " المشروبات و التبغ"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض في الإنتاج على صعيد فروع أنشطة " منتوجات الصناعات الغذائية" و " المنتوجات الكيماوية و الشبه كيماوية " و" صناعة الملابس باستثناء الأحذية".
وفيما يتعلق بوضعية دفتر الطلب، فقد اعتُبر هذا المستوى عاديا من طرف أكثر من نصف مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية واعتُبر ضعيفا من طرف 40%من المقاولات. وعلى صعيد عدد المشتغلين، يكون قد عرف استقرارا حسب جل أرباب المقاولات.وفي هذا السياق، فإن قدرة الإنتاج المستعملة للمقاولات تكون قد سجلت نسبة %74 خلال الفصل الرابع لسنة 2013 في قطاع الصناعة التحويلية (مقابل % 77 خلال الفصل السابق). وفيما يخص الاستثمار، بينت نتائج البحث أن %71 من المقاولات في قطاع الصناعة التحويلية قد رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة 2013، عبئت أساسا لتجديد جزء من المعدات.
.2التوقعــات الخاصة بالفصل الأول لسنة 2014
تشير توقعات رؤساء مقاولات قطاع الصناعة التحويلية إلى أن الإنتاج سيعرف انخفاضا طفيفا خلال الفصل الأول لسنة 2014 مقارنة مع الفصل السابق، وذلك نتيجة تراجع أنشطة " منتوجات أخرى للصناعات الغذائية" و" المشروبات و التبغ" و" الورق، الورق المقوى و الطباعة" و ارتفاع أنشطة " محصولات تحويل معادن المحاجر" و " منتوجات الصناعات الغذائية" و " المنتوجات الكيماوية و الشبه كيماوية ". فيما يخص عدد المشتغلين ، فإن مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون استقراره.
