Un contexte extérieur moins pénalisant au troisième trimestre 2020
Au troisième trimestre 2020, le contexte international aurait été moins pénalisant pour l'économie nationale, avec la levée partielle des restrictions de déplacements et l'amélioration progressive de l'activité au niveau mondial. Des signes favorables de reprise seraient apparus dans les principaux pays avancés, après une baisse de 12,1% de la croissance en zone euro et de 9,1% aux Etats-Unis, au deuxième trimestre 2020. Portée par la hausse de la demande et la réouverture des commerces de détail dans plusieurs pays, l'activité industrielle dans les pays avancés se serait légèrement améliorée, mais sans pour autant retrouver son niveau d’avant crise.
Sur le marché des matières premières énergétiques, le cours du Brent se serait établi, en moyenne, à 42,7$/baril, au troisième trimestre 2020, affichant une baisse de 31% en variation annuelle. Les craintes d’un reconfinement et d'une nouvelle vague de la pandémie covid-19, ainsi que les restrictions aux voyages dans certains pays, auraient limité la demande mondiale énergétique face à une offre encore pléthorique exacerbée, entre autres, par la reprise de la production libyenne de pétrole. Les cours des métaux précieux se seraient, quant à eux, appréciés, en particulier celui de l'or, valeur refuge en période d'incertitude économique, qui se serait renchéri de 30%, en variation annuelle. En revanche, les cours de certains métaux non précieux, particulièrement l'aluminium, le plomb et le nickel se seraient repliés de 3%, 8% et 9%, respectivement. Dans ce contexte, l'inflation serait restée contenue dans la plupart des pays avancés. En zone euro, le taux d’inflation aurait atteint -0,03%, au lieu de +1% un an auparavant.
Au niveau du commerce mondial, les échanges internationaux auraient gagné un peu d'élan au troisième trimestre 2020. Bénéficiant d'un léger regain de dynamisme des importations des principaux partenaires commerciaux, la demande mondiale adressée au Maroc se serait améliorée de 9,3% par rapport au deuxième trimestre. Sa baisse en variation annuelle se serait atténuée, pour atteindre -10,2%, après une chute de 17,9% un trimestre plus tôt.
Télécharger le document intégral
موجــز الظرفيـــة الاقتصادية خلال الفصل الثالث من 2020
وتوقعات الفصل الرابع
ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني انخفاضا يقدر ب 8,7٪، خلال الفصل الثالث من 2020، عوض 14,9ـ٪ قي الفصل السابق وذلك بالموازاة مع تراجع الأنشطة الفلاحية بنسبة تقدر ب ٪6,2، وتقلص القيمة المضافة دون الفلاحة ب 9٪، حسب التغير السنوي. ومن المتوقع أن تشهد الأنشطة غير الفلاحية انخفاضا يناهز 5,2٪، خلال الفصل الرابع من 2020، فيما ستواصل القيمة المضافة الفلاحية تراجعها ب 5,8٪. وعلى العموم، يتوقع أن يتقلص الاقتصاد الوطني بنسبة 5,5٪، عوض 2,3+٪ خلال الفصل الرابع من 2019.
انتعاش طفيف للاقتصاد العالمي خلال الفصل الثالث من 2020
من المرتقب أن يشهد الاقتصاد العالمي بعض التحسن، خلال الفصل الثالث من 2020، مقارنة مع الفصل السابق موازاة مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي وانتعاش تدريجي للأنشطة الاقتصادية في البلدان المتقدمة، وذلك بعد انكماش ناهز 12,1ـ٪ في منطقة الأورو و 9,1ـ٪ في الولايات المتحدة الامريكية في الفصل الثاني من 2020. حيث يتوقع أن تشهد الصناعات التحويلية بعض الانتعاش مدعومة بارتفاع الطلب وتحسن الأنشطة التجارية.
وعلى صعيد أسواق المواد الاولية، يرتقب أن ينخفض سعر بترول بحر الشمال بنسبة 31٪، خلال الفصل الثالث من 2020، ليناهز 42 دولار للبرميل، وذلك بالموازاة مع ارتفاع العرض بعد انتعاش انتاج النفط في ليبيا وتراجع الطلب العالمي بعد الحد من حركة التنقل في بعض البلدان بسبب المخاوف من حدوث موجة ثانية من الوباء التاجي. في المقابل، يتوقع أن تواصل أسعار المعادن النفيسة تصاعدها وخاصة الدهب الذي يرجح أن ترتفع أسعاره ب 30٪، حسب التغير السنوي. فيما ستعرف أسعار المعادن الاخرى بعض الانخفاض وخاصة الالمنيوم والرصاص والنيكل بنسب تقدر ب 3٪، و 8٪، و9٪، على التوالي. وفي ظل ذلك، ستواصل أسعار الاستهلاك تباطؤها في معظم الاقتصاديات خلال الفصل الثالث من 2020، حيث يتوقع أن تحقق انخفاضا يقدر ب 0,03٪ في منطقة الأورو عوض 1+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
انتعاش طفيف للاقتصاد العالمي خلال الفصل الثالث من 2020
من المرتقب أن يشهد الاقتصاد العالمي بعض التحسن، خلال الفصل الثالث من 2020، مقارنة مع الفصل السابق موازاة مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي وانتعاش تدريجي للأنشطة الاقتصادية في البلدان المتقدمة، وذلك بعد انكماش ناهز 12,1ـ٪ في منطقة الأورو و 9,1ـ٪ في الولايات المتحدة الامريكية في الفصل الثاني من 2020. حيث يتوقع أن تشهد الصناعات التحويلية بعض الانتعاش مدعومة بارتفاع الطلب وتحسن الأنشطة التجارية.
وعلى صعيد أسواق المواد الاولية، يرتقب أن ينخفض سعر بترول بحر الشمال بنسبة 31٪، خلال الفصل الثالث من 2020، ليناهز 42 دولار للبرميل، وذلك بالموازاة مع ارتفاع العرض بعد انتعاش انتاج النفط في ليبيا وتراجع الطلب العالمي بعد الحد من حركة التنقل في بعض البلدان بسبب المخاوف من حدوث موجة ثانية من الوباء التاجي. في المقابل، يتوقع أن تواصل أسعار المعادن النفيسة تصاعدها وخاصة الدهب الذي يرجح أن ترتفع أسعاره ب 30٪، حسب التغير السنوي. فيما ستعرف أسعار المعادن الاخرى بعض الانخفاض وخاصة الالمنيوم والرصاص والنيكل بنسب تقدر ب 3٪، و 8٪، و9٪، على التوالي. وفي ظل ذلك، ستواصل أسعار الاستهلاك تباطؤها في معظم الاقتصاديات خلال الفصل الثالث من 2020، حيث يتوقع أن تحقق انخفاضا يقدر ب 0,03٪ في منطقة الأورو عوض 1+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.